ضغط الدم هو أحد المؤشرات الحيوية الأساسية في جسم الإنسان و ذلك لأهميته؛ حيث أن وظيفة ضغط الدم هي نقل الأكسجين و العناصر الغذائية إلى جميع أعضاء الجسم من خلال الأوعية الدموية.
المعدل الطبيعي لضغط الدم الانقباضي يتراوح بين 90-120 ملم زئبقي، أما عن المعدل الطبيعي لضغط الدم الانبساطي فيتراوح بين 60-80 ملم زئبقي.
و مع ارتفاع معدلات ضغط الدم حينها يصبح حالة مرضية تستدعي العلاج.
حين يزداد ضغط الدم على جدران الشرايين المغذية للكلى لفترة طويلة دون تلقي العلاج المناسب، تبدأ المضاعفات في الظهور:
1- حيث أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تلف و تصلب الأوعية الدموية حول الكليتين، و بالتالي تضرر التروية أو التغذية الدموية اللازمة للكلى و أنسجتها، و يترتب على ذلك حدوث قصور في وظائف الكليتين في تنقية و تنظيف الدم من الرواسب و الفضلات بالإضافة إلى فقدان القدرة على تنظيم كميات الأملاح، السوائل و الأحماض الموجودة داخل الجسم، و في حالة استمرار ارتفاع ضغط الدم قد يتعرض المريض إلى الإصابة بفشل كلوى.
2- بتلف الكلى يحدث خلل في إفراز هرمون الألدوستيرون (المسؤول عن إفرازه الكلى) و هو هرمون يقوم بتنظيم ضغط الدم، و في ظل هذه الظروف من عدم الاتزان لا ينتظم ضغط الدم وتصاب الكلى بفشل في أداء وظيفتها.